مشاركة مؤتمر القمة
ضمن نشاطات قسم توثيق بغداد احد اقسام مركز إحياء التراث العلمي العربي شاركت الدكتورة زينب الزهيري في التغطية الخاصة لمؤتمر القمة في دورته العادية الثالثة والعشرون في بغداد وعلى مدى اربعة ايام اذ ابتدأت اعمال القمة منذ يوم 27 اذار والذي شهد اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية ،وجرى فيه مناقشة بندين ؛تناول الأول منها متابعة تنفيذ اعمال القمة العربية التنموية في دورتها الأولى في عام 2009 ،ودورتها الثانية لعام 2012،والأعداد للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقبلة في الرياض عام 2013،في حين ضم البند الثاني مناقشة عددا من المواضيع الاقتصادية والاجتماعية منها على سبيل المثال لاالحصر :الإستراتيجية السياحية العربية واليات تنفيذها ،وإستراتيجية الحد من مخاطر التلوث ،وإعلان المؤتمر الرابع رفيع المستوى لحقوق الطفل في مراكش لعام 2010.
وفي اليوم الثاني من القمة 28 تموز اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري وبمشاركة 17 وزيرا للخارجية ،وبعد الأنتهاء من جلسة الأفتتاح ،جرى عقد ثلاث جلسات اخرى اثنان منها مغلقة ،والجلسة الختامية المفتوحة ،وخلال تلك الجلسات جرى اعتماد مشروع جدول الأعمال ومناقشة بنوده.
وشهد اليوم الثالث 29 اذار 2012 اجتماع قادة الدول العربية المشاركة والتي وصل عددها الى 11 مابين رئيسا وملكا ،وخلال الجلسة الأفتتاحية جرى القاء الكلمات الترحيبية من قبل رؤوساء وملوك الدول وبعد انتهاء الجلسة الأفتتاحية ،عقدت جلسة مغلقة ثانية ومن ثم عقد المؤتمر الصحفي الخاص بأجتماع رؤوساء الدول ،اذ اعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية عن اعلان بغداد والذي تم اعتماده من قبل مؤتمر القمة العربية الثالث والعشرون والذي انعقد في 29 اذار 2012.وتناول الاعلان اربعة محاور رئيسة يتفرع منها 49 بندا شمل مختلف القضايا العربية المشتركة السياسية منها والأقتصادية والأجتماعية .
ونقول ان بغداد قد نجحت في استضافة القمة العربية رغم كل الجهود التي بذلت للحيلولة دون انعقادها ،وهي قمة استثنائية تختلف عن سابقاتها من القمم لانها تعقد والعراق ضمن مرحلة جديدة من تاريخه المعاصر يستعيد فيها نهوضه وبناءه وموقعه بين دول العالم قاطبة عربية كانت ام اجنبية.
